للمرة الثانية وبعد جلسة محاكمة ساخنة, استمرت عدة
ساعات, قضت محكمة جنايات كفرالشيخ أمس بالإعدام شنقا للمتهمين العشرة
باغتصاب سيدة بعد خطفها من منزل زوجها تحت تهديد السلاح,
والحبس15
عاما للمتهم الحدث طارق أحمد, وذلك بعد إجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة
المفتي. علي إعدامهم شنقا والقصاص منهم خلال وقائع محاكمتهم الأولي العام
الماضي.
واستقبل المتهمون الحكم بالصراخ والعويل وقاموا بسب الجميع داخل القاعة,
وتوعدوا بالانتقام من المجني عليها. وكانت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات
كفرالشيخ قد عقدت جلستها أمس, حيث استمعت لأقوال هيئة الدفاع عن
المتهمين العشرة وهم: رامي علي معوض, وحمادة محمد دسوقي, وفاروق عزت
محمد, وأحمد طه السيد, وإبراهيم محمد إبراهيم, ومحمد جمعة يوسف,
ومحمد صابر طه, وعلي عطية بيلي, وفوزي أحمد عبدالرحمن, والسيد
عطاالله ممدوح. وترجع وقائع القضية إلي يناير عام2006, عندما قام
المتهمون بالاتفاق علي خطف المجني عليها من داخل منزلها بالقوة نظرا لوجود
خلافات بين زوجها واحدهم لرفضه إتمام زواجه من شقيقة المجني عليها,
وقاموا باغتصابها تحت تهديد السلاح.
قضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات كفر الشيخ مساء أمس بعد جلسة ساخنة,
استمرت عدة ساعات, بإحالة آوراق المتهمين العشرة إلي فضيلة المفتي
لاتهامهم باغتصاب سيدة بعد خطفها من منزل زوجها تحت تهديد السلاح وذلك
باجماع الآراء, حيث سبق لمفتي الديار المصرية الموافقة علي اعدامهم شنقا
والقصاص منهم خلال وقائع محاكمتهم الأولي امام الدائرة الأولي بمحكمة
جنايات كفر الشيخ العام الماضي, وهم: رامي علي معوض وحمادة محمد دسوقي
وفاروق عزت محمد واحمد طه السيد وابراهيم محمد ابراهيم ومحمد جمعة يوسف
ومحمد صابر طه وعلي عطية بيلي وفوزي احمد عبدالرحمن والسيد عطاالله مداح
والحبس15 عاما للمتهم الحدث طارق احمد وذلك, لقيامهم باغتصاب فاطمة
محمود حنيش21 سنة ربة منزل بالاراضي الزراعية المجاورة لمنطقة سخا بكفر
الشيخ بعد خطفها من منزلها بالقوة تحت تهديد السلاح.
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد عبدالمطلب سرحان رئيس المحكمة وعضوية
المستشارين محمد أبوالفتوح الحنطور وعادل علي ماهر بحضور مدير النيابة
مصطفي نور ممثل الادعاء العام بأمانة سر محمد صبحي, وكانت الدائرة
الخامسة بمحكمة جنايات كفر الشيخ عقدت جلستها أمس في الساعة الثانية ظهرا
واستمرت حتي الساعة الخامسة والنصف تم خلالها سماع اقوال هيئة الدفاع عن
المتهمين.
وتم عمل كردون أمني مشدد حول مبني المحكة من الخارج وغلق الشارع الرئيسي
المؤدي إلي مبني المحكمة وتواجدت قوات الأمن بأعداد كثيفة حول المحكمة وتم
نقل المتهمين العشرة في حراسة امنية مشددة من محبسهم بسجن طنطا العمومي
بمدينة طنطا وايداعهم القفص الحديدي بقاعة المحكمة, وكان4 منهم يرتدون
الملابس الزرقاء لصدور احكام ضدهم بالحبس في قضايا مخدرات وقضايا اخري وكان
باقي المتهمين يرتدون الملابس البيضاء ولم يتم السماح لأقاربهم بالحضور
داخل الجلسة إلا ان العديد منهم حرصوا علي التواجد خارج المحكمة.
وتم رفع الجلسة للمداولة واعتقد الجميع تأجيل القضية وحجزها للنطق بالحكم
خلال الجلسة المقبلة إلا ان الجميع قد فوجئ بصدور الحكم في الساعة السابعة
والنصف من مساء أمس عقب عودة هيئة المحكمة إلي القاعة وقد استقبل المتهمون
هذا الحكم بالذهول التام والصراخ والعويل, حيث كان هذا الحكم يمثل مفاجأة
مدوية لهم واقاربهم بعد تقرير خبيرة الطب الشرعي وقام المتهمون بسب الجميع
داخل القاعة والتوعد بالانتقام
من المجني عليها.
وقامت اجهزة الأمن بالسيطرة علي قاعة المحكمة واخلاء القاعة من الحضور وتم
انزال المتهمين في حراسة امنية مشددة إلي سيارات الترحيلات, لإعادتهم في
حراسة امنية إلي محبسهم مدة ثانية.
منطوق الحكم: إحالة المتهمين العشرة إلي فضيلة المفتي مع تحديد جلسة23 فبراير المقبل للنطق بالحكم